الخميس، 29 مارس 2012

الخوف من الوحش الذكري .....3

بعد صولات وجولات بيني وبين زوجي.انا احاول الهروب منه خوفا من الالم وشعورا بالخجل ناهيك عن احساسي بان الكون كله يشاهدني.وبين محاولات زوجي المتلهفة الي دخول عالم الزوجية  الحقيقي حريصا علي ازالة خوف عروسه واصراره الا يجبرها علي شئ.
في فجر اليوم الثالث وبينما كنت نائمه بدأت اشعر بلمسات السحرية تتحرك علي بعض جسدي.وتحت تاثير النوم والرغبة في انهاء هذه المرحلة الصعبة وجدتني مستسلمه للمساته التي بدأت تجد تأثيرها فيا .حينها تشجع زوجي في التمادي في تلك اللمسات .التي بد وكأن لها مفعول السحر .لاول مره  اشعر بأنوثتي بين يديه ووجدتي استمتع اكتر ومن داخلي ارجوه ان يتمادي رغم رفضي ظاهريا......

الأربعاء، 28 مارس 2012

الخوف من الوحش الذكري 2

بكل هذا الخوف والريبة من الانتهاك عن طريق اي نوع انسان ذكري  استمرت حياتي اضف له ما صاحبة من انطوائي علي نفسي فليس لي اي مكان في اي موقف او مجموعه يتكون من اعضاءها ذكور.
لان عدم الارتياح والخوف يملكني فلا يسعني الا الانسحاب.هكذا اكملت حياتي حتي اخذت مؤهلي الجامعي .وانا  معروفه عند كل زملائي بالجامعة بحيطتي وانطوائي ويا ويل ذلك الشاب الذي يحاول الاقتراب مني مهما كانت نواياه .فقد كان يجد ما يجعله يندم من محاولة الاقتراب مني.
كل هذه السنوات وانا بداخلي صراع رهيب وانا اري بعض زميلاتي ولهن علاقات مع بعض الشباب واراهم يتحاكون بها وعلي انها قمه الاحترام

الثلاثاء، 27 مارس 2012

الخوف من الوحش الذكري 1

اتذكر ايام طفولتي البريئة التي كنا نلهو فيها في شوارعنا معا اولادا وبنات .لم يكن يعكر صفونا او يشغل بالنا الا ان نستمتع بالعابنا.لم نكن نفرق بين ولد وبنت فالفروق في المسميات فقط لا غير.وتمر ايامنا ويبدأ احساسنا بتغير الحال. فمن سن الحادية عشر لم يعد الخروج بحرية مسموح لي ولم يعد اللعب مع اي احد اختار من اصحابي يمر مرور الكرام.
فقد بدأت تنبيهات امي علي بالا العب مع الاولاد تتزايد بمرور الوقت لدرجة وصلت الي منعي من حتي محادثتهم.وعندما كنت اتساءل عن السبب كان ردها بانني  كبرت  والبنت لا يجوز لها اللعب في الشارع عموما وخاصة مع الاولاد.
وعندما كنت اتمادى في اسئلتي كانت الاجابات تاتيني قاطعة غير قابلة للنقاش ومفادها اني بنت وعندما اكبر سوف افهم.
كان يلفت نظري ايضا اقاربنا وزوارنا عندما يمتدحوني ويقولون ها (نادية) وهو اسمي قد كبرت وصارت عروسة.فكنت اتساءل بيني وبين نفسي عن معاني تلك الكلمة.وتمر الايام وبداخلي تساؤلات كثيرة اكثرها التشديد الصارم علي الابتعاد عن التعامل مع الاولاد.سواء في الشارع او البناية التي نسكن بها.
كانت امي احيانا تستجوبني في دخولي وخروجاتي باسئله غريبة لا افهم معناها.منها هل حادثت احد الاولاد !؟ هل ضايقك اح المارة1؟ هل لمس جسدك احد بقصد او بدون قصد!؟.

الجمعة، 23 مارس 2012

قلبي

قلبي بة اهات لو اطلق لها العنان لجعلت الجبال تتألم,والبحار تحتار مما يعج به صدري من معاناة في لا اجد لها مهرب الا رحمة رب العالمين.
فيا ويلي من كوني انثي,رغم اني احيانا افخر بها واتباهى امام العالم اجمع,وان كانت اوقات التباهي لا تتعدي اللحظات,يليها كثير من الصرخات.
نسطرها في الاتي معا......................الي لقاء